صحيح الأدب المفرد
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
"ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ فَعَلِّمُوهُمْ وَمُرُوهُمْ، وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ".
٩٥/٢ - بَابُ الْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ - ١٠٩
أسند تحته حديث ابن عمر المتقدم برقم (١٥١/٢٠٦) .
٩٦ - بَابُ مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فليكافئه- ١١٠
١٥٧/٢١٥ (صحيح) - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَلْيُجْزِئْهُ، فَإِنْ لَمْ يُجْزِئُهُ فَلْيُثْنِ عَلَيْهِ؛ فَإِنَّهُ إِذَا أثنى عليه فَقَدْ شَكَرَهُ، وَإِنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ، وَمَنْ تَحَلَّى بِمَا لَمْ يُعْطَ، فَكَأَنَّمَا لَبِسَ ثَوْبَيْ زُورٍ".
١٥٨/٢١٦ (صحيح) - عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: " مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فأعيذُوهُ (١) وَمَنْ سَأَلَ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ، وَمَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا، فَادْعُوا لَهُ، حَتَّى يعلم أن قد كافأتموه".
_________
(١) " من استعاذ بالله" مستجيرًا بكم من أذاكم، أو أذى غيركم، أو متوسلًا بالله تعالى، مستعطفًا به: "فأعيذوه" وارفعوا عنه الأذى، وأجعلوه في حصنكم.
1 / 98