صحيح الأدب المفرد
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
قَالَ: عَامِرٌ أَعْطَيْنَاكَهَا بِغَيْرِ شَيْءٍ، وَقَدْ كَانَ يَرْكَبُ فِيمَا دُونَهَا إلى المدينة.
٩١ - باب العبد راع - ١٠٤
١٥١/٢٠٦ (صحيح) - عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قال: " [أَلَا] كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ فَالْأَمِيرُ الَّذِي (١) عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وعبد الرجل [وفي طريق: والخادم/٢١٤] راعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ، وَهُوَ مسؤول عنه، [وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا]، [وهي مسؤولة]، [سَمِعْتُ هَؤُلَاءِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، وَأَحْسَبُ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: - "والرجل في مال أبيه"]، أَلَا كُلُّكُمْ راعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عن رعيته".
_________
(١) كذا الأصل، وهو موافق لرواية مسلم (٦/٨)، وفي "صحيح المؤلف" (أحكام ٧١٣٧) . " فالإمام الأعظم الذي ... " وهو فيه بإسناده هنا ومتنه إلا ما ذكرت، فكان الأولى بابن عبد الباقي أن يغزوه إليه بديل عزوه لِ"الجمعة"، ولا سيما وقد أشار تحته في "الصحيح" إلى مواضعه منه، ومنها " الأحكام"!
1 / 95