صحيح الأدب المفرد
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
قَلْبِهِ - النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: " أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَاكْسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ"، وَكَانَ أَنْ أُعطيه مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا أَهْوَنُ علي من أن يأخذ حسناتي يوم القيامة.
١٣٩/١٨٨ (صحيح) - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُوصِي بِالْمَمْلُوكِينَ خَيْرًا، وَيَقُولُ: " أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِنْ لَبُوسِكُمْ، وَلَا تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللَّهِ ﷿".
٨٤- بَابُ سِبَابِ العبيد - ٩٦
١٤٠/١٨٩ (صحيح) - عن المعرور بن سويد قال: رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ وعلى غلامه حلة، (وفي رواية: وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ وَعَلَى غُلَامِهِ حُلَّةٌ، فَقُلْنَا: لَوْ أَخَذْتَ هَذَا، وَأَعْطَيْتَ هذا غيره كانت حُلَّةٌ / ١٩٤) فَسَأَلْنَاهُ عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: إِنِّي سَابَبْتُ رَجُلًا فَشَكَانِي إِلَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ ﷺ: "أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ؟ ". قُلْتُ: نَعَمْ. ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ إِخْوَانَكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدَيْهِ، فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَأَعِينُوهُمْ".
1 / 90