32

صحيح الأدب المفرد

محقق

محمد ناصر الدين الألباني

الناشر

دار الصديق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

تصانيف

٧٢/٩٩ (حسن الإسناد) عَنْ أَبِي عُثْمَانَ؛ أَنَّ عُمَرَ ﵁ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا، فَقَالَ الْعَامِلُ: إِنَّ لِي كَذَا وكذا، الْوَلَدِ، مَا قبلتُ وَاحِدًا مِنْهُمْ! فَزَعَمَ عمرُ، أَوْ قَالَ عمرُ: " إِنَّ اللَّهَ ﷿ لَا يرحمُ مِنْ عِبَادِهِ إِلَّا أَبَرَّهُمْ". ٤٥ - باب الرحمة مائة جزء - ٥٤ ٧٣/١٠٠ (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يقولُ: " جعلَ اللَّهُ ﷿ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جزءٍ (١)، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ، وَأَنْزَلَ فِي الْأَرْضِ جُزْءًا واحداُ، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يتراحمُ الخلقُ، حَتَّى ترفعَ الْفَرَسُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا؛ خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ". ٤٦- بَابُ الْوَصَاةِ بِالْجَارِ- ٥٥ ٧٤/١٠١ (صحيح) عَنْ عَائِشَةَ ﵂، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سيورثه".

(١) أي: صير الرحمة وقدرها (مائة جزء)، فهي هنا صفة فعل، لا صفة ذات؛ فإن صفة الذات لا تتعدد، انظر " فتح الباري" (١٠/٤٣٢) .

1 / 64