صحيح الأدب المفرد
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
٤٣٩/٥٦٣ (صحيح) عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: " ضَحَايَاكُمْ، لَا يُصْبِحُ أَحَدُكُمْ بَعْدَ ثالثةٍ، وَفِي بَيْتِهِ مِنْهُ شَيْءٌ". فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! نَفْعَلُ كَمَا فَعَلْنَا الْعَامَ الْمَاضِيَ؟ قَالَ: " كُلُوا وَادَّخِرُوا؛ فَإِنَّ ذَلِكَ الْعَامَ كَانُوا فِي جَهْدٍ فَأَرَدْتُ أَنْ تُعينوا".
٢٢٧- باب التجارب -٢٥٤
٤٤٠/٥٦٤ (صحيح موقوفًا) عن عروة قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ، فَحَدَّثَ نَفْسَهُ، ثُمَّ انْتَبَهَ، فَقَالَ: "لَا حِلْمَ إِلَّا تَجْرِبَةٌ" يُعِيدُهَا ثلاثًا.
٢٢٨- باب حلف الجاهلية- ٢٥٦
٤٤١/٥٦٧ (صحيح) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ [أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ] (١) قال
(١) سقطت هذه الزيادة من كل نسخة الكتاب المطبوعة المعروفة اليوم، حتى الطبعة الهندية، وعلى ذلك جرى الشارح فضل الله الجيلاني (٢/٢٨/٥٦٧) دون أن يتنبه لذلك، وهو بدونها يصير الحديث موقوفًا على عبد الرحمن بن عوف، مع أنه عزاه لأحمد (١/١٩٠) وهو عنده مرفوع وكذلك وهو في كل المصادر التي كنت عزوت الحديث إليها في المصدر المذكور أعلاه، وكذلك عزاه الحافظ في "الفتح" (١٠/٥٠٢) لبعضها. والعجيب أن الشيخ الجيلاني جزم بأن النَّبِيَّ ﷺ لم يشهد حلف المطيبين، ولا أدري مستنده في ذلك مع مخالفته لهذا الحديث الصحيح.
1 / 212