177

صحيح الأدب المفرد

محقق

محمد ناصر الدين الألباني

الناشر

دار الصديق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

تصانيف

٤٣٢/٥٥٥ (حسن) عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: "لَمْ يَكُنْ أَصْحَابُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مُتَحَزِّقِينَ (١)، وَلَا مُتَمَاوِتِينَ (٢)، وَكَانُوا يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ فِي مَجَالِسِهِمْ، وَيَذْكُرُونَ أَمْرَ جَاهِلِيَّتِهِمْ، فَإِذَا أُرِيدَ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ، دَارَتْ حَمَالِيقُ عَيْنَيْهِ (٣) كَأَنَّهُ مجنون". ٤٣٣/٥٥٦ (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ وَكَانَ جَمِيلًا- فَقَالَ: حُبِّبَ إِلَيَّ الْجَمَالُ، وأُعطيت مَا تَرَى! حَتَّى مَا أُحِبُّ أَنْ يَفُوقَنِي أحدٌ، إِمَّا قَالَ: بِشِرَاكِ نَعْلٍ. وَإِمَّا قَالَ: بشسعٍ أَحْمَرَ. آلِكبْرُ ذَاكَ؟ قَالَ: "لَا؛ وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ بَطَرَ الْحَقَّ (٤)، وغمطَ النَّاسَ". ٤٣٤/٥٥٧ (حسن) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:

(١) أي متقبضين ومجتمعين، وقيل للجماعة: "حزقة"؛ لانضمام بعضهم إلى بعض. (٢) يقال: تماوت الرجل، إذا أظهر من نفسه التخافت والتضاعف، من العبادة والزهد والصوم. (٣) جمع حملاق العين، وهو مايسوده الكحل من باطن أجفانها، وهو كناية عن فتح العينين والنظر بنظر شديد. وكان الأصل: "عن عبد ... " فصححته من " المصنف" (٨/٧١١) و"التهذيب". (٤) هو بمعنى " سفه الحق"، وتقدم تفسيره تحت الحديث (٤٢٦/٥٤٨)، و(غمط الناس) هو بمعنى (الغمص) المتقدم هناك.

1 / 209