صحيح الأدب المفرد
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
" ثَلَاثٌ كُلُّهُنَّ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ: عِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَشُهُودُ الْجَنَازَةِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ ﷿".
٢١٠- بَابُ دُعَاءِ الْعَائِدِ للمريض بالشفاء- ٢٣٥
٤٠٥/٥٢٠ (صحيح) عن ثَلَاثَةٌ (١)
مِنْ بَنِي سَعْدٍ- كُلُّهُمْ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ-: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَخَلَ عَلَى سَعْدٍ يَعُودُهُ بِمَكَّةَ؛ فَبَكَى. فَقَالَ: " مَا يُبْكِيكَ؟ ". قَالَ: خَشِيتُ أَنْ أَمُوتَ بِالْأَرْضِ الَّتِي هَاجَرْتُ مِنْهَا، كَمَا مَاتَ سَعْدٌ (٢) . قَالَ: "اللَّهُمَّ! اشفِ سَعْدًا" (ثَلَاثًا) . فَقَالَ: لِي مَالٌ كَثِيرٌ، يَرِثُنِي ابنتي،
(١) قلت: أحدهم عامر بن سعد، في رواية أخرى للشيخين كما تقدم ذكره في التعليق على حديث عائشة بنت سعد المتقدم برقم (٣٨٤/٤٩٩) . والثاني: مصعب بن سعد في رواية أخرى لمسلم (٥/٧٣) . والثالث: عائشة في حديثها المشار إليه، وخفي هذا على المعلق على "صحيح مسلم" طبعة صبيح، فقال في الثالث: "ولعله محمد بن سعد"! ثم جاء من بعده الشارح الجيلاني، فجزم به ونسبه لرواية مسلم! فقال بعد أن ذكره عقب الاثنين: "ذكرهم مسلم في هذه الرواية"! وهذا خطأ آخر؛ فإن مسلمًا لم يذكر الأولين إلا في روايات أخرى كما ذكرت آنفًا ورواية عامر أخرجها ابن حبان أيضًا (٦/٢٢٢- ٢٢٣ و٧/٦٠٧ و٩/١٩١) . (٢) هو: ابن خولة كما في رواية مسلم.
1 / 197