صحيح الأدب المفرد
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
قَالَ: " مَا شِئْتِ؛ إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يعافيكِ، وَإِنْ شئتِ صَبَرْتِ ولكِ الْجَنَّةُ". قَالَتْ: بَلْ أَصْبِرُ، وَلَا أَجْعَلُ الْجَنَّةَ خطرًا (١) .
٣٨٨/٥٠٣ (صحيح الإسناد) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " مَا مِنْ مَرَضٍ يُصِيبُنِي، أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الْحُمَّى؛ لِأَنَّهَا تَدْخُلُ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنِّي، وَإِنَّ اللَّهَ ﷿ يُعْطِي كُلَّ عُضْوٍ قسطه من الأجر".
٣٨٩/٥٠٤ (صحيح الإسناد) عَنْ أَبِي نُحَيْلَةَ (٢): قِيلَ لَهُ: ادْعُ اللَّهَ. قَالَ: "اللَّهُمَّ انْقُصْ مِنَ الْمَرَضِ، وَلَا تَنْقُصْ مِنَ الْأَجْرِ". فَقِيلَ لَهُ: "ادْعُ، ادْعُ. فَقَالَ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ؛ وَاجْعَلْ أُمِّي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ". ٣٩٠/٥٠٥ (صحيح) عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: قَالَ لِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ:
(١) لم يتعرض الشارح لبيان معناه، فاقول: جاء في "النهاية": " الخطر- بالتحريك- في الأصل: الرهن، وما يخاطر عليه"، فكأنها تقول: لا أجعل الجنة خطرًا غير مضمون بإيثارها الدعاء منه ﷺ لها بالشفاء، وإنما تضمن الجنة بالصبر الذي ضمن لها ﷺ الجنة، هذا ما بدا لي بعد التباحث مع بعض الإخوة الفضلاء. (٢) بمهملة مصغرًا، وقيل بمعجمة، صحابي. انظر: "الإصابة".
1 / 189