117

صحيح الأدب المفرد

محقق

محمد ناصر الدين الألباني

الناشر

دار الصديق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

تصانيف

١٥٦-بَابُ ارْحم مَنْ فِي الْأَرْضِ- ١٧٤ ٢٨٧/٣٧٣ (صحيح) عن قرة قَالَ: قَالَ رجلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي لَأَذْبَحُ الشَّاةَ فأرحمُها، أَوْ قَالَ: إِنِّي لَأَرْحَمُ الشَّاةَ أَنْ أَذْبَحَهَا. قَالَ: " وَالشَّاةُ إِنْ رحمتها، رحمك الله" مرتين. ٢٨٨/٣٧٤ (حسن) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ أَبَا الْقَاسِمِ ﷺ يَقُولُ: " لَا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلَّا مِنْ شَقِيٍّ". ١٥٧- باب رحمة العيال- ١٧٥ ٢٩٨/٣٦٧ (صحيح) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَرْحَمَ النَّاسِ بِالْعِيَالِ، وَكَانَ لَهُ ابْنٌ مُسْتَرْضَعٌ فِي نَاحِيَةِ الْمَدِينَةِ، وَكَانَ ظِئْرُهُ (١) قَيْنًا (٢) وَكُنَّا نَأْتِيهِ، وَقَدْ دَخَنَ الْبَيْتُ بإذخرٍ؛ فيقبله

(١) زوج مرضعه. (٢) يعني حدادًا، ويطلق علىكل صانع. يقال: قان الشيء إذا أصلحه.

1 / 149