107

صحيح الأدب المفرد

محقق

محمد ناصر الدين الألباني

الناشر

دار الصديق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

تصانيف

زَارَنَا سَلْمَانُ مِنَ الْمَدَائِنِ إِلَى الشَّامِ مَاشِيًا، وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ وَانْدَرْوَرْدُ، (قَالَ: يَعْنِي سَرَاوِيلَ مُشَمَّرَةً) (١) . قَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: رُؤِيَ سَلْمَانُ وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ مَطْمُومُ الرَّأْسِ (٢) سَاقِطُ الْأُذُنَيْنِ، يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ أَرْفَشَ (٣) . فَقِيلَ لَهُ: شَوَّهْتَ نَفْسَكَ! قَالَ: "إِنَّ الْخَيْرَ خَيْرُ الْآخِرَةِ". ١٤٣- بَابُ مَنْ زار قومًا فطَعِم عندهم - ١٦٠ ٢٤٦/٣٤٧ (صحيح الإسناد) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ زَارَ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَطَعِمَ عِنْدَهُمْ طَعَامًا، فَلَمَّا خَرَجَ أمرَ بِمَكَانٍ مِنَ الْبَيْتِ، فَنُضِحَ لَهُ عَلَى بِسَاطٍ، فَصَلَّى عليه، ودعا لهم. ٢٦٥/ (٣٤٨/١) (صحيح مقطوع) عَنْ أَبِي خَلْدَةَ قَالَ: جَاءَ عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ إِلَى أَبِي الْعَالِيَةِ وَعَلَيْهِ ثِيَابُ صوفٍ، فقال أبو العالية:

(١) أي: أطول من (التبان) يغطي الركبة. و(التبان): سراويل صغيرة يستر العورة المغلظة فقط، ويكثر لبسه الملاحون. " نهاية". (٢) أي: جزّه واستأصله. (٣) يعني: طويل وعريض. قلت: " في النهاية": " أرفش الأذنين أي: عريضهما، تشبيهًا بالرفش الذي يجرف به الطعام".

1 / 139