285

صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري

محقق

سمير بن أمين الزهيري

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

مِن الأريافِ كُلِّها حَتى بَلَحَت الأريَاف كُلُّها ممَا جَهدها ذَلك - فَقام عُمر يَدعو - فَقَالَ: (اللهُمَّ اجعَل رِزقَهُم عَلى رُؤوسِ الجِبال) . فَاسْتَجَابَ اللَّهُ لَه وَلِلْمُسْلِمِينَ، فَقال حِين نَزل بِهِ الْغَيْثُ: (الحَمدُ لِلَّهِ فَوالله لَو أن الله لم يُفرجَها مَا تَركتُ أَهل بَيتٍ مِن المُسلمين لَهم سِعةً إِلا أَدخلتُ مَعهم أَعدادَهُم مِن الفُقراء فَلم يَكن اثْنَانِ يَهلكان مِن الطعَام عَلى مَا يُقيم وَاحِدًا)
صحيح الإسناد.
٥٦٣ - عن سلمة بن الأكوع ﵁ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ ك (ضَحايَاكُم لَا يُصبحُ أَحدُكُم بَعد ثَالثةٍ وفِي بَيته مِنه شَيءٍ،) فَلما كَانَ العامُ المُقبلُ قَالوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفعل كَما فَعلنا العَام الْمَاضِيَ؟ قَالَ: (كُلوا وادَّخِروا فَإن ذَلكَ العَامَ كَانُوا فِي جَهدٍ فَأردتُ أَنْ تًعينُوا) .
صحيح - «الإرواء» (٤/٣٧٠) [خ: ٧٣ـ الأضاحي، ١٦ - ب ما يؤكل من لحوم الأضاحي. م: ٣٥ـ ك الأضاحي، ح ٣٤]

1 / 290