245

صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري

محقق

سمير بن أمين الزهيري

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

٢٢٦- باب كفارة المريض
٤٩١ - (ث١١٦) عن غطيف بن الحارث أنَّ رجُلًا أَتى أَبا عُبيدة بْنَ الجَرَّاح - وهُو وَجعٌ - فَقال: كَيف أَمسى أَجرُ الأمِير؟ فَقال: هَل تَدرون فِيما تُؤجَرون بِه؟ فَقال: بِما يُصيبُنَا فِيما نَكره. فَقَالَ: إِنَّما تُؤجَرونَ بِما أَنفقتُم فِي سَبيلِ اللَّهِ واستُنفِقَ لَكم، - ثُم عَدَّ أَداةَ الرَّحلِ كلَّها حَتى بَلغَ عذَارَ البِرذَونِ (١) - وَلكنَّ هَذا الوَصَبَ الذِي يُصيبُكُم فِي أَجسادِكُم يُكفِرُ اللَّهُ بِه مِن خَطايَاكُم.
ضعيف الإسناد، فيه إسحاق بن العلاء - وهو: إبراهيم بن العلاء شيخ المؤلف ضعيف.
٤٩٢ - عن أبى سعيد الخدري وأبي هريرة ﵄ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: (مَا يُصيبُ المُسلمَ مِن نَصبٍ (٢)، وَلَا وَصبٍ (٣)، ولاهَمٍّ، ولا حَزنٍ،

(١) - العذار هنا: اللجام وهو ما وقع على خدي الدابة. والبرذون: الدابة.
(٢) - أي تعب
(٣) - أي مرض

1 / 250