141

صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري

محقق

سمير بن أمين الزهيري

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

صحيح - «الصحيحة» (٤٥) . ٢٧٤ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂ أَنَّهَا قَالَتْ: مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَ أَمْرَين إِلَّا اختَارَ أَيْسَرهُمَا مَا لَمْ يَكُن إِثْمًا، فإِذا كَان إِثْمًا كَان أَبْعَد النَّاسِ مِنْهُ ومَا انتَقَمَ رسولُ اللَّهِ ﷺ لِنِفسِهِ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَك حُرمَةُ اللَّهِ تَعالى فينتَقِم للهِ ﷿ بها) صحيح - «مختصر الشمائل» (٣٠٠) [خ: ٦١ـ ك المناقب، ٢٣ - ب صفة النبي ﷺ م: ٤٣١ - ك الفضائل، ٢٠ـ ب مباعدته ﷺ للآثام، ح ٧٧] . ٢٧٥ - (ث٦٦) عن عبد الله ﵁ قَالَ: إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَسَمَ بَينَكُم أَخلاقَكُم كَما قسمَ بَيْنَكُم أَرزَاقَكُم، وإنَّ اللَّهَ تَعالى يُعطِي المَالَ مَن أَحَبَ ومَن لَا يُحِبُّ، وَلَا يُعْطِي الإيمانَ إِلَّا مَن يُحِبُ، فَمَن ضَنَّ بالمَالِ أنْ يُنْفِقَهُ، وخَافَ العَدوَّ أنْ يُجَاهِدَهُ، وهَابَ الليلَ أنْ يُكَابِدَهُ، فَليُكْثِر مِن قَول: لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، والحَمدُ لله، والله أَكْبَرُ) صحيح موقوف في حكم امرفوع: «الصحيحة» (٢٧١٤) .

1 / 144