لاج إلهي لئن كنت لا أشق على نفسي في التقى ولا أبلغ في حمل أعباء الطاعة مبلغ الرضى ولا انتظم في سلك قوم رفضوا الدنيا فهم خمص البطون من الطوى ذبل الشفاه من الظماء عمش العيون من البكاء بل اتيتك يا رب بضعف من العمل وظهر ثقيل بالخطايا والزلل ونفس للراحة معتادة ولدعى الشهوة منقادة اما يكفيني يا رب وسيلة إليك وذريعة لديك انني لأولياء دينك موال وفي محبتهم مغال و لجلباب البلاء فيهم لابس ولكتاب تحمل العناء بهم دارس اما يكفيني انني أروح فيهم مظلوما وأغدو مكظوما واقضى بعد هموم هموما وبعد وجوم وجوما اما عندك يا مولاي بهذه حرمة لا يضيع وزقة؟؟
بأدناها تقتنع فلم لا تمنعني يا رب وها انا ذا غريق وتدعني هكذا وانا بنار عدوك حريق مولاي أتجعل
صفحة ٣٤