وحرت بسببها الأنفاس اللهم صل على محمد وآل محمد وحفظا حفظا لغراس غرسها بيد الرحمن وشربها من ماء الحيوان ونجاتها بدخول الجنان ان تكون بيد الشيطان تجز وبفأسه تقطع وتجز إلهي فمن أولى منك بان يكون عن حريمك دافعا ومن أجدر منك بان يكون عن حماك حارسا ومانعا إلهي ان الامر قد هال فهونه وخشن فألنه وان القلوب كاعت فطمنها والنفوس ارتاعت فسكنها إلهي تدارك اقداما زلت وأفكارا في مهامة الحيرة ضلت بأن رأت جبرك على كثيرها واطلاقك لا سيرها و اجارتك لمستجيرها أجحف الضر بالمضرور ولبى داعية بالويل والثبور فهل يحسن من عدلك يا مولاي ان تدعه فريسة البلاء وهو لك راج أم هل يجمل في فضلك ان يخوض لجة الغماء وهو إليك
صفحة ٣٣