وأدعوك بما دعاك به عبداك ورسولاك ونبياك وصفياك موسى وهارون عليهما السلام حين قالا داعيين لك راجيين لفضلك راضيين بقضائك ربنا انك اتيت فرعون وملائه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يرو العذاب الأليم فمننت وأنعمت عليهما بالإجابة لهما إلى أن قرعت سمعهما بأمرك فقلت اللهم رب قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون ان تصلى على محمد وآل محمد وان تطمس على أموال هؤلاء الظلمة وان تشدد على قلوبهم وان تخسف بهم برك وان تغرقهم في بحرك فان السماوات والأرض وما فيهما لك وار الخلق قدرتك فيهم وبسطتك عليهم فافعل ذلك بهم وعجل ذلك لهم
صفحة ٢٤