الإمام المؤيد بالله الهاروني (411 ه) * وروى الشيخ أبو سعيد قال: سمعت القاضي يوسف قال: سمعت المؤيد بالله يقول: «الحمد لله إنني ازداد كل وقت لهم حبا. قيل: وكان في آخر عمره يجتهد في الدعاء إلى فضلهما، ويظهر ذلك من نفسه»(1).
* وقال: «لو قيل لواحد ممن يدعي بزعمه كفرا أو فسقا في حقهم أرني نصا من جهة الأئمة صريحا أنه يتبرأ فيه من الشيخين لم يمكنه ذلك»(2).
* وفي حواشي الفصول: قال الإمام المؤيد بالله: «ما أعلم أن أحدا من العترة يسب الصحابة، ومن قال ذلك فقد كذب»(3) .
* وقال الإمام يحيى: «وكان المؤيد بالله في أول عمره وعنفوان شبابه متوقفا عن الترضية، ثم ترحم عليهما في آخر عمره»(4).
* وذكر العلامة أحمد بن يحيى حابس في (شرح الثلاثين المسألة)(5) نقلا عن العلامة الدواري: أن المؤيد بالله ممن كان يرى الترضية على المشايخ المتقدمين على علي عليه السلام.
* وللإمام المؤيد بالله رسالة في الجواب على رسالة لرجل يسمى قابوس طعن فيها الصحابة. ذكرها الحاكم الجشمي في (جلاء الأبصار).
الشيخ أبو القاسم البستي (420 ه)
* هو شيخ الزيدية العلامة أبو القاسم إسماعيل بن علي البستي وله كتاب بعنوان (التحقيق في التكفير والتفسيق) خصص جزءا منه في الكلام عن الصحابة الذين تقدموا عليا.
صفحة ٧٢