90

لغة قاله السخاوي عندهم قد عرفا بألف الإطلاق أي عند أهل الفن وعبر عنهم الشمس ابن الجزري في منظومة باطب السنة بمعنى أنهم حادقون بأمورها عارفون بها كالطبيب الذى يعالج المرضي فيعرفونها بدون التباس.

(ويدركون ذلك بتفرد الراوى بحديث بأن لم يتابع عليه وبمخالفة غيره له مع قرائن أخرى، تنبه على وهمه فى وصل مرسل أو رفع موقوف أو إدراج حديث فى حديث أو غير ذلك، ويحصل معرفتها بكثرة التتبع وجمع الطرق مع الملكة القوية بالأسانيد والمتون، ومعرفة ذلك من أجل علوم الحديث وأشرفها وادقها، ولذلك لم يتكلم فيه إلا القليل من أئمة هذا الفن: كعلى بن المدينى، وأحمد، والبخارى، مؤلف فى بابه. (1)

ثم العلة الخفية القادحة لما في افسناد وهو الأكثر كوصل.

صفحة ١١٤