(انا سيد ولد آدم ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر وما من نبي آدم ممن دونه إلا تحت لوائي) رواه الترمذي) (1) أنا سيد الناس يوم القيامة) رواه البخاري (2)، أنا سيد العالمين) رواه البيهقي، (3) فغذا فضل العالمين بالعقلاء على الصح، فقد فضل سائر الأنواع بالضرورة
ونهية صلى الله عليه وآله وسلم عن التفضيل (عن) (4) الأنبياء وعن تفضيله عليهم محله لقوله تعالي (وفضلنا بعضهم على بعض) فيما يؤدي لخصومة أو لتنقص بعضهم أو هو تواضع أو قيل: علمه بانه الأفضل
والنبي بغير همز مأخوذ عن النبوة - بفتح النون وسكون الوحدة وتخفيف الواو المفتوحة - بمعنى: الإرتفاع وبالهمز من النبأ وهو الخبر وهو إنسان أوحى إليه بشرع وإن لم يؤمر بتبليغه، فإن أمر بتبليغه فرسول أيضا، فكل رسول نبي ولا عكس
صفحة ٣٧