فإليك عنى عاذلي واعذر فكم
أضمرت لي ما احتلت في أعرابه
وانظر لهاتفة الحمام وألفها
مهما نأى حنت إلى استجلابه
وإذا دنا منها على عود شدت
بسؤاله ليريحها بجوابه
والروض يصبو للحيا ظمأ فإن
وافاه أرواه بوبل سحابه
والغصن يهواه النسيم فينثني
متمايلا بذهابه وإيابه
صفحة غير معروفة