لهؤلاء المذكورين على سبيل الاشتراك، في سنة 1112 ه ق.
5 - السيد محمد صادق بن محمد باقر الحسني، أجازه في أوائل شعبان 1119.
وقال أيضا في الروضات: وأما الإسناد إليه (قدس سره) فلم أره إلى الآن في كتب إجازات متأخرينا الأعيان، إلا من جهة جدنا الأمجد سيد المحققين في زمانه السيد حسين بن الفاضل المتبحر النحرير الأمير أبي القاسم الموسوي الخوانساري، أحد مشايخ إجازات مولانا الآقا محمد علي بن الآقا محمد باقر المروج البهبهاني، وسيدنا الأجل الأفقه الأفضل المرحوم السيد محمد مهدي النجفي الطباطبائي المشتهر ببحر العلوم، ومولانا الآخر قدوة المحققين والمدققين الميرزا أبي القاسم القمي صاحب القوانين، فإن من جملة رواياته أعلى الله عند أجداده الطاهرين مقاماته ما هو عن المولى محمد صادق بن مولانا محمد المشتهر بسراب، بإجازة كتبها له ولأبيه المعظم عليه زمن خروجه إلى زيارة بيت الله الحرام، ونزوله على بيتهما المكرم في نواحي قصبة خوانسار.
ولادته ووفاته:
أما ولادته، فولد سنة (1040) ه ق.
وأما وفاته، فقال في الروضات: ثم إن وفاة مولانا السراب، كما وجدته في بعض مؤلفات الأصحاب، كانت في يوم عيد الغدير المبارك، من شهور سنة أربع وعشرين ومائة بعد الألف من الهجرة المباركة، وقبره معروف ببلدة أصفهان في أواخر خيابان محلة خواجو متصلا بمقبرة تخت فولاد، وله قبة عالية وبناء رفيع (1).
أقول: ومقبرته في شارع فيض في مقابل مقبرة الشاعر الأديب آقا محمد كاظم وآله.
صفحة ٢٣