السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
تصانيف
الباب الثلاثون: في ذكر شيء مما ورد في حفظ القرآن وعند ختمه،
والمعونة على حفظه وسائر العلوم، والمعونة على كثرة الأعمال ومشاقها ونحو ذلك
في أمالي الإمام أبي طالب(ع) وأمالي الإمام المرشد بالله (ع) وغيرهما من حديث أبي هريرة قال: شكى علي بن أبي طالب عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تفلت القرآن من صدره فأمره صلى الله عليه وآله وسلم بهذا الدعاء: ((اللهم ارحمني بترك معاصيك أبدا ما أبقيتني، وارحمني من تكلف ما لا يعينني، وارزقني حسن النظر فميا يرضيك عني، اللهم نور بكتابك بصري، وأطلق به لساني، وأفرج به عن قلبي، واشرح به صدري، واستعمل به جسدي وقوني عليه، ولا حول ولا قوة إلا بالله))، زاد في مجموع الإمام زيد بن علي(ع) في صدر الدعاء قال: فمسح بيده على صدري وقال: ((اللهم أذهب الشيطان من صدره))، ثلاث مرات، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا خفت ذلك فقل: أعوذ بالله السميع العليم من ا لشيطان الرجيم ومن همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون إن الله هو السميع العليم))، ثم وصله بما في أمالي الإمام أبي طالب(ع): هذه رواية أبي طالب بلفظها. واقتصر عليه ولم يذكر فيه صلاة ولا زيادة.
صفحة ١١١