السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
تصانيف
الباب السادس والعشرون: في ذكر شيء مما ورد من الذكر في
الأسواق
في (صحيفة علي بن موسى) مرفوعا بسنده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من قال حين يدخل السوق: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير أعطي من الأجر بعدد ما خلق الله إلى يوم القيامة)).
وفي مجموع الإمام زيد بن علي(ع) من حديث علي عليه السلام قال: (إذا دخلت السوق فقل: بسم الله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك من يمين فاجرة وصفقة خاسرة ومن شر ما أحاطت به أوجاءت به السوق).
وفي أمالي الإمام المرشد بالله (ع) من حديث عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من قال في سوق من الأسواق: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة وبنا له بيتا في الجنة)). وفي شمس الأخبار من حديث ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((ذاكر الله في الغافلين مثل المقاتل عن الفارين، وذاكر الله في الغافلين مثل الشجرة في وسط الشجرة تحات عن القريب، وذاكر الله في الغافلين كالمصباح في البيت المظلم، وذاكر الله في الغافلين يغفر له بعدد كل أعجمي وفصيح، والأعجمي البهائم والفصيح بنو آدم، وذاكر الله في الغافلين يعرفه الله مقعده في الجنة ))، ولا يخفى أن المراد من الغافلين كل محل يصدق عليه هذا المعنى من المجالس وغيرها إلا أنه يدخل فيه السوق دخولا أوليا.
صفحة ٩٥