السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
تصانيف
وفي أمالي الإمام المرشد بالله (ع) من حديث أنس قال: عاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلا من المسلمين فدخل عليه وهو كالفرخ المنتوف جهدا، فقال له صلى الله عليه وآله وسلم: ((هل كنت تدعو بشيء أو تسأل ؟))، قال: نعم؛ كنت أقول: اللهم ما كنت تعاقبني في الآخرة فعاقبني في الدنيا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا تستطيعه ولا تطيقه؛ فهلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)).
وفي أمالي الإمام أبي طالب(ع) من حديث علي عليه السلام قال: مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((قل: أسألك اللهم تعجيل عافيتك، وصبرا على بلائك، وخروجا إلى وجهك))، (فقلتها؛ فقمت فكأني نشطت من عقال)، ومثله في مجموع الإمام زيد بن علي(ع) وفي المقاصد الحسنة من حديث ابن عباس مرفوعا: ((من عاد مريضا لم يحضر أجله، فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض))، وليس في (شمس الأخبار) زيادة: ((ويعافيك))، إلا أنه قال في رواية بدل: ((أن يشفيك)): ((أن يعافيك)) فقط، ومثله في مجموع الإمام زيد بن علي(ع) وأمالي الإمام المرشد بالله (ع).
صفحة ١٦٧