السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
تصانيف
وما أشار إليه حديث: ((يضحك الله إلى رجلين))...إلخ وهو في أمالي الإمام المرشد بالله (ع) من حديث عبدالله، الطويل، وله حكم الرفع لعدم مساغ الإجتهاد فيه قطعا فقال في آخره: ((ألا أن الله يضحك إلى رجلين رجل قام في ليلة باردة من لحافه وفراشه ودثاره فتوضى فقام إلى الصلاة فيقول الله، عز وجل، لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟، فيقولون: ربنا رجاء ما عندك وشفقة مما عندك، فيقول: فإني قد أعطيته ما رجى وأمنته مما خاف، ورجل كان في فيئة فانكشف فصبر وذكر ما له في القرآن وقاتل حتى قتل فيقول الله لملائكته))...إلخ ما سبق .
وضحك الله -تعالى وتنزه- هو حبه لفعل العبد وإقباله عليه ومباهات ملائكته به ولا يجوز غير ذلك.
وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى(ع) وضياء ذوي الأبصار: ((لكل من أدى فريضة دعوة مستجابة))، وهو في صحيفة الإمام علي بن موسى الرضا(ع) وفي أمالي الإمام أبي طالب(ع) من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((خمس دعوات مستجابات: دعوة المظلوم حتى ينتصر، ودعوة الحاج حتى يصدر، ودعوة المجاهد حتى يقفل، ودعوة المريض حتى يبرأ، ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب، وأسرع هذه الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب)). إنتهى.
صفحة ١٦٠