161

سفر السعادة للفيروزابادي

محقق

أحمد عبد الرحيم السايح، عمر يوسف حمزة

الناشر

مركز الكتاب للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

القاهرة - جمهورية مصر العربية

تصانيف

صلاتكم ألا وإنها العشاء، وأنهم يسمونها العتمة" (١) وورد في حديث آخر: "لو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا" قال بعضهم: المنع منسوخ بالجواز.
وقال بعضهم: الجواز المنسوخ بالمنع، والصواب أنه ليس بين الحديثين تعارض، بل لم ينه أن يطلق اسم العتمة بالكلية بل نهى أن يهجر اسم العشاء، ويكتفي بالعتمة، حتى ولو سماها بالعشاء تارة، وبالعتمة تارة جاز، والله أعلم.

(١) متفق عليه وانظر نيل الأوطار (ج ٢ ص ٩) حيث أورده الشوكاني بلفظه.

1 / 168