الصداقة والصديق

التوحيدي ت. 414 هجري
29

الصداقة والصديق

محقق

الدكتور إبراهيم الكيلاني

الناشر

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

دار الفكر - دمشق - سورية

أبذل نصحي، وأكف لعبي ... ليس كمن يفحش أو يحظنبي قال بعض السلف: ابذل لصديقك دمك ومالك، ولمعرفتك رفدك ومحضرك، ولعدوك عدلك وإنصافك. شاعر: ترك التعهد للصديق يكون داعية القطيعة قال أبو بكر في دعائه: اللهم! إني أعوذ بك من نظرة غيظ نفذت من عين حاسد، غائبها حرب، وشاهدها سلم. شاعر: فلا تقطع أخاك من أجل ذنب ... فإن الذنب يغفره الكريم وأنشد: إذا أنكرت أحوال الصديق ... فلست من التحيل في مضيق طريق كنت تسلكه زمانًا ... فأسبع فاجتنبه إلى طريق كاتب: عرضت عليك مودتي فأعرضت عني، وأعرض عنك غيري فتعرضت له، فالله المستعان على فوت ما أملته لديك، وبه التعزي عما أصبت به منك.

1 / 57