270

الصداقة والصديق

محقق

الدكتور إبراهيم الكيلاني

الناشر

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

دار الفكر - دمشق - سورية

شاعر: رب صديق كنت أدعو له ... أن يجعل الدنيا كمالًا لديه حتى إذا صار إلى حاجتي ... حقًا وصارت حاجتي في يديه حال عن الود وعن عهدنا ... وأظهر الشح على درهميه فما مضى بعد دعائي له ... يومان حتى صرت أدعو عليه شاعر: خذ لقلبي من التجني أمانًا ... واكفني أن أذم فيك الزمانا أنت صيرت في فؤادي مكانًا ... لك فاحفظ بالود ذاك المكانا كن لودي على إخائك عونًا ... من زمان يغير الإخوانا قيل ليحيى بن خالد: أي شيء أقل؟ قال: قناعة ذي الهمة البعيدة بالعيش الدون، وصديق قليل الآفات كثير الامتناع يضب مواضع المدح. وقال أخو ثقيف: مودة الأخ التالد وإن أخلق، خير من مودة الطارف، وإن ظهرت بشاشته وراعتك جدته. شاعر: لعمرك ما مال الرجال ذخيرة ... ولكن إخوان الثقات ذخائر آخر:

1 / 298