262

الصداقة والصديق

محقق

الدكتور إبراهيم الكيلاني

الناشر

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

دار الفكر - دمشق - سورية

بما فعلوه إن خيرًا فخيرًا ... وغن شرًا كما امتثل الحذاء فما أنصفتم والنصف يرضى ... به الإسلام والرحم البواء لزدتهم النصحية من لدني ... فمجوا النصح ثم ثنوا فقاؤا وقلت: فدى لكم عمي وخالي ... فما قبل التودد والفداء فكيف بهم وإن أحسنت قالوا ... أسأت، وإن غفرت لهم أساؤا قال بنا المرزباني: حدثنا القراطيسي قال: أنشدنا أبو العيناء قال: أنشدنا السدري: وإني لأهوى ثم لا أتبع الهوى ... وأكرم خلاني وفي صدود وفي الناس عن بعض التضرع غلظة ... وفي العين عن بعض البكاء جمود قال أبو العيناء: قلت لأعرابي: كيف أنت؟ قال: كما يسرك إن كنت صديقًا، وكما يسوءك إن كنت عدوًا. وكتب ابن ثوابة إلى صديق له: ما انفككت عن ودك، ولا انفركت عن عهدك. شاعر: إذا كثر التجني من خليل ... بلا ذنب فقد مل الخليل

1 / 290