الصداقة والصديق

التوحيدي ت. 414 هجري
19

الصداقة والصديق

محقق

الدكتور إبراهيم الكيلاني

الناشر

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

دار الفكر - دمشق - سورية

لأبغضتني في الله. فقال: والله يا أخي لو علمت منك ما تعلمه من نفسك لمنعني من بغضك ما أعلمه من نفسي. وقال المدائني: إذا ولي صديق لك ولاية، فأصبته على العشر من صداقته فليس بأخ سوء. قال فيلسوف: من عاشر الإخوان بالمكر كافأوه بالغدر. وقال إبراهيم بن أدهم: أنا منذ عشرين سنة في طلب أخ إذا غضب لم يقل إلا الحق فما أجده. وقال عبيد الله بن قيس الرقيات: يستأسدون على الصديق وللعدو ثعالب. اعتل بعض إخوان الحسن بن سهل، فكتب إليه الحسن: أجدني وإياك كالجسم الواحد، إذا خص عضوًا منه ألم عم سائره، فعافاني الله بعافيتك، وأدام لي الإمتاع بك.

1 / 47