الصداقة والصديق

التوحيدي ت. 414 هجري
129

الصداقة والصديق

محقق

الدكتور إبراهيم الكيلاني

الناشر

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

دار الفكر - دمشق - سورية

إلا مدركة، وقد رفلت. ومن نعمة الوزير - أدام الله أيامه - في عطاف من المسرة، الله أسأل إسباله علي مدى الدهر، بنفاذ أمره، وجواز خاتمه، وجريان قلمه، وشعاع شمسه، وسلامة نفسه، ودوام أنسه، وهو يجيب الداعي إذا أخلص في دعائه، ويعطي السائل سؤله إذا صفى ضميره في سؤاله، ولرأي الوزير العلو في قبول ما جاد به عنده من طاعته، وقابل به دعوته من إجابته، إن شاء الله. وقال آخر: أبا يعقوب صرت قذى لعيني ... وسترًا بين طرفي والمنام وكنت على الحوادث لي معينًا ... فصرت مع الحوادث في نظام وكنت على المصائب لي سلوًا ... فصرت من المصيبات العظام وقال عبدة بن الطبيب: إن الذين ترونهم خلانكم ... يشفي صداع رؤوسهم أن تصرعوا فضلت عداوتهم على أحلامهم ... وأبت ضباب صدورهم لا تنزع

1 / 157