51

ساعات بين الكتب

تصانيف

ألح عليه النزف حتى أحاله

إلى صفرة الجادي عن حمرة الورد

وظل على الأيدي تساقط نفسه

ويذوي كما يذوي القضيب من الرند

إلى أن يقول:

وأولادنا مثل الجوارح أيها

فقدناه كان الفاجع البين الفقد

لكل مكان لا يسد اختلاله

مكان أخيه من جزوع ولا جلد

هل العين بعد السمع تكفي مكانه

صفحة غير معروفة