في أنه يجب أن يقتصر كل واحد على صنعة واحدة
قال أفلاطن من البين أن الصنعة الواحدة لا تستجيب للواحد على ما ينبغي إلا بأن يستمر عليها من الصبى ويتفرد لها ولا يخلط بها غيرها قال ولهذا أمرت السنة أن ينفرد كل واحد بصنعة واحدة يكون فيها من الصبى قال فالواجب على الواحد إذا أخذ في شيء أن يلزمه ولا يعدل عنه إلى غيره فإنما الأمر كله في الثبات على الشيء وفي المواظبة عليه وفي أن يشرع فيه من الصبى
هل ينبغي أن يترك في البلد من لا يجود العمل
قال أفلاطن وينبغي أن يمنع من العمل من لا يجود العمل فإن لم يمتنع أخرج من البلد
في صفة المطبوع وغير المطبوع
قال أفلاطن المطبوع في الشيء هو الذي يمكنه أن يأخذ ما يلقن وأن يفهم ما يعلم وأن يحفظ قال وينبغي أن تكون أعضاؤه مؤاتية لممارسة ما يريد أن يمارسه قال وليس يكفي ما قلنا دون أن يمكنه استخراج ما لم يتعلمه بما تعلمه قال وغير المطبوع هو الذي بخلاف هذه المعاني
في أن طبع الأولاد يكون كطبع الآباء والأمهات
قال أفلاطن وإن طبع الأولاد على الأمر الأكثر يكون على طبع الآباء والأمهات قال وقد يجوز أن يولد للذهبي نحاسي وللنخاسي ذهبي
بأي سن ينبغي أن يؤخذوا بالتعلم
قال وليس ينبغي أن يؤخذ الحدث بتعلم الصنعة من قبل أن ينتهي البدن إلى كمال النشوء ومن قبل استكمال القوة وذلك يكون في عشرين سنة وأحد وعشرين سنة قال وليس يجوز أن يؤخذوا بها من قبل هذا الوقت فإن التعب ينهك الأبدان
صفحة غير معروفة