السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد
محقق
محمد بن مطر الزهراني
الناشر
دار الصميعي،الرياض
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢١هـ/٢٠٠٠م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
الحديث
الْوَاسِطِيُّ١ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ٢ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ٣ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى/ بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ يَقُولُ: سَأَلْتُ عَبَّادَ بْنَ مَنْصُورٍ النَّاجِيَّ عَمَّنْ سَمِعْتُ حَدِيثَ: "مَا مَرَرْتُ بِمَلإٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ"، وَحَدِيثُ: "كَانَ النَّبِيِّ ﷺ يَكْتَحِلُ بِاللَّيْلِ"٤.
فَقَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ٥ عن عكرمة عن ابن
_________
١ أبو بكر الباغندي، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الخطيب: رواياته كلها مستقيمة، وضعفه الدارقطني وابن أبي الفوارس، مات سنة ٢٨٣ هـ.
انظر: تاريخ بغداد ٥/٢٩٨، لسان الميزان ٥/١٨٦.
٢ هو أحمد بن عيسى الصوفي، ونسبته إلى خرز الجلود- بالخاء المعجمة بعدها راء ثم زاي – كذا في اللباب ١/٤٢٩ - كان أحد الورعين المشهورين بالزهد والمراقبة، كان أول من تكلم في الفناء والبقاء، مات سنة ٢٨٦هـ.
انظر: حلية الأولياء ١٠/٢٤٦، تاريخ بغداد ٤/٢٧٦.
٣ هو علي بن عبد الله المديني.
٤ أخرجه الإمام أحمد في مسنده ١/٣٥٤، ولفظه عنده: كان رسول الله يكتحل بالأثمد كل ليلة قبل أن ينام.
وذلك من طريق عباد وذكره ابن حبان في المجروحين ٢/ ١٦٦، الذهبي في الميزان ٢/٣٧٧، ومداره على عباد بن منصور وقد تقدم الكلام عنه قريبًا.
٥ أبو سليمان المدني، وثقه ابن معين والنسائي، وقال ابن المديني: ثقة إلا ما روى عن عكرمة فمنكر، وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة، مات سنة ١٣٥ هـ.
انظر: الجرح والتعديل ١/٢/٤٠٨، الميزان ٢/ ٥، التهذيب ٣/ ١٨١.
1 / 102