السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد
محقق
محمد بن مطر الزهراني
الناشر
دار الصميعي،الرياض
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢١هـ/٢٠٠٠م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
الحديث
سلمة فأغمصه"١.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْبَادَا٢ وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُوَارَزْمِيُّ٣ وَأَبُو الْفَضْلِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْفَارِسِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ المحسن التَّنُوخِيُّ٤ قَالُوا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الأَبْهَرِيُّ٥ ثنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْدُودٍ قَالَ: "الْحُسَيْنُ بْنُ سَيَّارٍ يُكَنَّى أَبَا عَلِيٍّ وَهُوَ بَغْدَادِيٌّ نَزَلَ حَرَّانَ، وَمَاتَ بَعْدَ الْخَمْسِينَ يَعْنِي
_________
١ أخرجه مسلم في الصحيح – كتاب الجنائز، باب في إغماض الميت والدعاء له ٢/٦٣٤ ح٩٢٠، وأبو داود في السنن – كتاب الجنائز، باب تغميض الميت ٣/٤٨٧ ح ٣١١٨، وابن ماجه – كتاب الجنائز، باب تغميض الميت ١/٤٦٧ ح ١٤٥٤، ورواه أيضًا الإمام أحمد في المسند ٦/٢٩٧، وهو عندهم جميعًا عن أم سلمة بلفظ: دخل رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه.. الحديث.
٢ البادا: بالباء الموحدة بعدها ألف ثم دال مهملة ثم ألف.
انظر: تاريخ بغداد ٤/٣٢٢، اللباب ١/١٠٤.
٣ هو البرقاني.
٤ قال الخطيب: كان صدوقًا في الحديث، وقال ابن خيرون: كان يرى الرفض والاعتزال، وقال الذهبي: محله الصدق والستر، ولد سنة ٣٦٥ هـ، ومات سنة ٤٤٧هـ، انظر: تاريخ بغداد ١٢/١١٥، الميزان ٣/١٥٢.
٥ الأبهري: نسبة إلى أبهر قرية قرب زنجان، انتهت إليه رئاسة المالكية في زمانه، قال ابن أبي الفوارس: كان ثقة أمينًا مستورًا، ولد سنة ٢٨٩ هـ، ومات سنة ٣٧٥ هـ.
انظر: تاريخ بغداد ٥/٤٦٢، اللباب ١/٢٧.
1 / 97