السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد
محقق
محمد بن مطر الزهراني
الناشر
دار الصميعي،الرياض
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢١هـ/٢٠٠٠م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
الحديث
زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ١ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ – "مَنْ أَذَّنَ فَهُوَ أَحَقُّ أَنْ يُقِيمَ" كَذَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ٢.
وَمَاتَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
وَحَدَّثَ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ: اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَبَيْنَ وَفَاتِهِ وَوَفَاةِ ابْنِ عَرَفَةَ اثنتان
_________
١ نسبته إلى صداء – بضم الصاد المهملة بعدها دال مهملة أيضًا – حي من اليمن، قال ابن حجر: له صحبة ووفادة، وذكره في الصحابة ابن حبان وابن عبد البر وغيرهما.
انظر: الاستيعاب ٤/٣٤، الإصابة ٤/٢٧، التهذيب ٣/٣٥٩.
٢ انظر: أخبار أصبهان ١/٢٦٥.
والحديث أخرجه أبو داود في السنن – كتاب الصلاة، باب في الرجل يؤذن ويقيم آخر ١/٣٥٢ ح ٥١٤، وسكت عليه، وأخرجه الترمذي في الجامع – أبواب الصلاة، باب ما جاء أن من أذن فهو يقيم ١/٣٨٣ ح ١٩٩، وابن ماجه في السنن – كتاب الأذان، باب السنة في الأذان، ١/٢٣٧ ح٧١٧، ورواه أيضًا الإمام أحمد في المسند ٤/١٦٩، وفي إسناده عند الجميع الأفريقي، وهو مضعف عن أهل العلم بالحديث، قال الترمذي بعد هذا الحديث: إنما نعرفه من حديث الأفريقي، وهو ضعيف عند أهل الحديث، وقد ذهب على تصحيح هذا الحديث الشيخ السندي في تعليقه على ابن ماجه، والشيخ أحمد شاكر في تعليقه على الترمذي، بناءً على توثيقهما للأفريقي محتجين بقول البخاري فيه، مقارب الحديث، وكذلك سكوت أبي داود على هذا الحديث، ويقول الترمذي بعد الكلام السابق: والعمل على هذا عند أهل العلم أن من أذن فهو يقيم، والحديث قد ضعفه أئمة كبار: البغوي والبيهقي وغيرهم.
انظر: تفصيل ذلك في السلسلة الضعيفة للألباني ١/٥٣ ح ٣٥.
1 / 130