وتم عرض جميع أَسانيد «المسند الجامع» على أُمهات كتب رجال الحديث، لمعرفة الثقات والضعفاء، وبعد استخراج الأَحاديث الصحيحة فقط، أُعيد عرضها على كتب علل الحديث، وانتهى ذلك وتم، بمددٍ من العزيز الحكيم، وصدر كتاب «سبيل الرشاد» هَدْي محمد ﷺ (^١).
فصار عندنا «المسند الجامع»، و«سبيل الرشاد».
وبدأَت المرحلة الثانية، وشاء الله أَن تكون في هذه القرية، التي عُدنا إليها من العراق عام (١٩٩٠)
_________
(^١) صدر «سبيل الرشاد - هَدْي محمد ﷺ»، في ثلاثة مجلدات، وذلك سنة ١٤١٣ هـ ١٩٩٣ م، عن عالم الكتب - بيروت.