61

كتاب السبعة في القراءات

محقق

شوقي ضيف

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٠هـ

مكان النشر

مصر

بالزاي خَالِصَة وروى اليزيدي وَعبد الْوَارِث بالصَّاد عَنهُ فِي جَمِيع الْقُرْآن
وروى عُرْيَان بن أبي سُفْيَان عَن أبي عَمْرو أَنه كَانَ يقْرَأ بَين الصَّاد وَالزَّاي مثل حَمْزَة
الْبَاقُونَ ﴿الصِّرَاط﴾ بالصَّاد غير أَن حَمْزَة كَانَ يشم الصَّاد فيلفظ بهَا بَين الصَّاد وَالزَّاي وَلَا يضبطها الْكتاب
وَقَالَ الْكسَائي عَن حَمْزَة إِنَّه كَانَ يفعل ذَلِك بالصَّاد الساكنة خَاصَّة وَلَا يَفْعَله بالمتحركة كَانَ يقْرَأ / الزراط / بالزاي وَيقْرَأ ﴿صِرَاط الَّذين﴾ بالصَّاد
وَكَانَ سليم يحْكى ذَلِك فِي الساكنة والمتحركة
قَالَ خلف وَكَذَلِكَ إِذا سكنت وَأَتَتْ بعْدهَا دَال مثل ﴿قصد السَّبِيل﴾ النَّحْل ٩ و﴿يصدر الرعاء﴾ الْقَصَص ٢٣ و﴿يصدفون﴾ الْأَنْعَام ٤٦ و﴿المصيطرون﴾ الطّور ٣٧ و﴿بمصيطر﴾ الغاشية ٢٢
وَكَانَ الْفراء يحْكى عَن حَمْزَة / الزراط / بالزاي خَالِصَة ويحكى ذَلِك فِي الصَّاد الساكنة فَقَط فَإِذا تحركت لم يقلبها زايا
حَدثنِي حسن الْجمال قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عِيسَى الْأَصْبَهَانِيّ

1 / 106