كتاب السبعة في القراءات
محقق
شوقي ضيف
الناشر
دار المعارف
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٠هـ
مكان النشر
مصر
وَيقْتلُونَ) ١١١ غير أَن ابْن عَامر وَابْن كثير لم يشددا فِي التَّوْبَة
٥٣ - قَوْله ﴿خير للأبرار﴾ ١٩٨
قَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ ﴿الْأَبْرَار﴾ و﴿الأشرار﴾ ص ٦٢ و﴿ذَات قَرَار﴾ الْمُؤْمِنُونَ ٥٠ وَمَا كَانَ مثله بَين الْفَتْح وَالْكَسْر
وَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم بِالْفَتْح
وَخلف وَأَبُو هِشَام عَن سليم عَن حَمْزَة أَنه كَانَ يمِيل ﴿الأشرار﴾ و﴿قَرَار﴾ و﴿الْأَبْرَار﴾
ياءات الْإِضَافَة
جَمِيع مَا هَذِه السُّورَة من ياءات الْإِضَافَة ثَمَان وَعِشْرُونَ يَاء
اخْتلفُوا مِنْهُنَّ فِي سِتَّة مَوَاضِع قَوْله ﴿أسلمت وَجْهي لله﴾ ٢٠ ﴿فَتقبل مني إِنَّك﴾ ٣٥ ﴿وَإِنِّي أُعِيذهَا بك﴾ ٣٦ ﴿اجْعَل لي آيَة﴾ ٤١ و﴿أَنِّي أخلق﴾ ٤٩ و﴿من أَنْصَارِي إِلَى الله﴾ ٥٢
ففتحهن نَافِع كُلهنَّ
وَفتح ابْن كثير وَاحِدَة قَوْله ﴿أَنِّي أخلق﴾
وَفتح أَبُو عَمْرو ثَلَاثًا مِنْهُنَّ ﴿فَتقبل مني إِنَّك﴾ / وَاجعَل لي ءاية / و﴿أَنِّي أخلق﴾
وَفتح ابْن عَامر وَعَاصِم فِي رِوَايَة حَفْص وَاحِدَة مِنْهُنَّ ﴿وَجْهي لله﴾
وأسكنهن كُلهنَّ عَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ
وَلم يَخْتَلِفُوا فِي فتح الْيَاء من ﴿بَلغنِي الْكبر﴾ ٤٠
حذفت من هَذِه السُّورَة ثَلَاث ياءات إِضَافَة لكسر مَا قبلهَا قَوْله ﴿وَمن اتبعن﴾ ﴿وأطيعون﴾ ﴿وخافون إِن كُنْتُم﴾ وَلم يَخْتَلِفُوا فِي ﴿وأطيعون﴾
1 / 222