كتاب السبعة في القراءات
محقق
شوقي ضيف
الناشر
دار المعارف
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٠هـ
مكان النشر
مصر
كلهم قَرَأَ / أَنا أَحَي / يطرحون الْألف الَّتِي بعد النُّون من ﴿إِنَّا﴾ إِذا وصلوا فِي كل الْقُرْآن غير نَافِع فَإِن أَبَا بكر بن أبي أويس وقالون وورشا رووا عَنهُ ﴿أَنا أحيي﴾ بِإِثْبَات الْألف بعد النُّون فِي الْوَصْل إِذا لقيتها همزَة فِي كل الْقُرْآن مثل قَوْله ﴿وَأَنا أول الْمُسلمين﴾ الْأَنْعَام ١٦٣ إِلَّا فِي قَوْله ﴿إِن أَنا إِلَّا نَذِير مُبين﴾ الشُّعَرَاء ١١٥ فَإِنَّهُ يحذفها فِي هَذَا الْموضع مثل سَائِر الْقُرَّاء
وتابع أَصْحَابه فِي حذفهَا عِنْد غير همزَة
وَلم يَخْتَلِفُوا فِي حذفهَا إِذا لم تلقها همزَة إِلَّا فِي قَوْله ﴿لَكِن هُوَ الله رَبِّي﴾ الْكَهْف ٣٨ وأذكرها فِي موضعهَا إِن شَاءَ الله
٨٩ - وَاخْتلفُوا فِي إدغام الثَّاء من قَوْله ﴿كم لَبِثت﴾ ٢٥٩ و﴿كم لبثتم﴾ الْكَهْف ١٩
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم كل مَا كَانَ فِي الْقُرْآن من ذَلِك بِإِظْهَار الثَّاء وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ بِالْإِدْغَامِ
٩٠ - وَاخْتلفُوا فِي إِثْبَات الْهَاء فِي الْوَصْل من قَوْله ﴿لم يتسنه﴾ ٢٥٩ و﴿اقتده﴾ الْأَنْعَام ٩٠ و﴿مَا أغْنى عني ماليه هلك عني سلطانيه﴾ الحاقة ٢٨ ٢٩ و﴿وَمَا أَدْرَاك مَا هيه﴾ القارعة ١٠ وإسقاطها فِي الْوَصْل وَلم يَخْتَلِفُوا فِي إِثْبَاتهَا فِي الْوَقْف
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر هَذِه الْحُرُوف كلهَا
1 / 188