164

صب العذاب على من سب الأصحاب

محقق

عبد الله البخاري

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

الرياض

قضاء الله تعالى وقدره حيث لا عصمة لهم دخولا أوليا في عموم قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ . ونحن لا ندعي اليوم عدالة أولئك القوم إلا بمعنى أنهم لم يذهبوا إلى رب العالمين إلا وهم ببركة صحبة الحبيب الأعظم طاهرين مطهرين. وإذا تتبعت الأخبار تجد فيها ما هو كالنص في أنهم كلهم أخيار فقد روى البزار في مسنده بسند رجاله موثقون من حديث سعيد بن المسيب عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم:

1 / 389