رؤية الله
محقق
إبراهيم محمد العلي، أحمد فخري الرفاعي
الناشر
مكتبة المنار
مكان النشر
الزرقاء - الأردن
٢١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الْأَزْرَقُ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى: " ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: ٢٦] قَالَ: نَعَمْ، إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأُعْطُوا فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ وَالْكَرَامَةِ، نُودُوا: أَنْ قَدْ وَعَدْتُكُمُ الزِّيَادَةَ، فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ، فَمَا ظَنُّكَ بِهِمْ حِينَ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُمْ، وَطَارَتِ الصُّحُفُ بِأَيْمَانِهِمْ، وَجَازُوا جَسْرَ جَهَنَّمَ، وَأُدْخِلُوا الْجَنَّةَ، وَأُعْطُوا فِيهَا النَّعِيمَ وَالْكَرَامَةَ، كَأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا فِيمَا رَأَوْا " وَقَالَ ابْنُ حَسَّانَ: الزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ رَبِّهِمْ ﷿، لَا يَرْهَقُهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ بَعْدَ النَّظَرِ إِلَيْهِ
٢١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى: " ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: ٢٦] قَالَ: الْحُسْنَى الْجَنَّةُ، وَالزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ ﷿ "
1 / 299