4 وقال عليه السلام عندما سأله اليماني: هل رأيت ربك يا أمير المؤمنين؟ قال: أفأعبد مالا أرى؟ قال: وكيف تراه؟ فقال: لاتدركه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان(1).
5 وقال عليه السلام في بعض خطبه: (( ولا ينظر بعين ولا يحد بأين، ولا يوصف بالأزواج، ولا يخلق بعلاج، ولا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس )) (2).
6 وقال عليه السلام: (( وانحسرت عن أن تراه الأبصار فيكون بالعيان موصوفا )). (3)
7 وقال عليه السلام: (( لا تحويه الأماكن لعظمته ولا تدركه الأبصار لجلالته ))(4).
8 وقال عليه السلام: (( لا تدركه الأبصار ولا تحيط به الأقدار ))(5).
9 وقال عليه السلام: (( ولا تراه النواظر ولا تحجبه السواتر ))(6).
* الإمام الحسن بن علي عليه السلام:
قال الإمام الحسن (ع) لنافع بن الأزرق وقد سأله عن صفة الله تعالى، فقال: (( أصفه بما وصف به نفسه وأعرفه بما عرف به نفسه، لا يعرف بالحواس ولا يقاس بالناس ))(7).
* الإمام الحسين بن علي عليه السلام:
(( أيها الناس اتقوا هؤلاء المارقة الذين يشبهون الله بأنفسهم يضاهون قول الذين كفروا من أهل الكتاب، بل هو الله {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} )) (8).
* فاطمة الزهراء عليها السلام:
قالت (ع) في خطبة لها: (( الممتنع من الأبصار رؤيته ومن الألسن صفته )) (9).
صفحة ١٢٣