طال شوقي لطول هذا البعاد
فترى هل لذاك من ميعاد
كلما أقبل الرجاء ثناه الد
دهر عنا، فكلنا في الطراد
خمدت نار ذلك الحي، ويلا
ه، ومن لي من جمرها برماد
واستقرت تلك الأباطح من رك
ض المطايا، ومن صهيل الجياد
لم تصبنا أيدي العداة بسهم
فرمانا بأعين الحساد
صفحة غير معروفة