186

رواد النهضة الحديثة

تصانيف

ودخل على رجل مقامر فقال له: ألهيتني. فقال:

ألهيتني يا شاكرا

ما هكذا فعل الصديق

فأجبته أني الذي

يلهي الحمار عن العليق

وقال في دراهم بخيل:

لا لذة لبخيل في دراهمه

إلا برؤيتها في الجيب كالهرم

دراهم البخل كالأسنان في رجل

تأتي وتذهب بالأكدار والألم

صفحة غير معروفة