إذا ما قال في تموز شعرا
أعاد الثلج قنطارا بفلس
وقد نظم المراش الموشحات حتى كان ينطلق أحيانا من قيود القافية؛ فينظم قصيدته مقاطع ذات قافية يلتزمها هو كما فعل الأندلسيون قبله، وهو لا يحرم العلم والاكتشافات الحديثة من شعره، فيلجأ إليها ليخلق معنى جديدا لم يسبق إليه فيقول:
تكهرب القلب من برق الطلى فغدا
يجاذب العشق لكن قط ما دفعا
وتراه يترسم خطى أبي الطيب، فينحو نحوه، ولكن في معنى غير معناه:
الحسن يمنح والتدلل يمنع
والقلب يعشق، والتدلل يردع
كثرت عيون الراقبين وإنما
عندي قبالة كل عين إصبع
صفحة غير معروفة