وراقب رجال الأمن العام الموظفين ورفعوا تقاريرهم إلى رئيس ديوان الرسائل ولكن دون جدوى؛ لأن معظمهم كان بحاجة هو نفسه للمراقبة، وقضت قوانين الدولة بأن يقام في كل مدينة أو قرية كبيرة من يفتقد الفقراء في بؤسهم وينظر في أمرهم،
32
وكان الأسقف المسيحي أفضل من هذا وذاك، لا سيما وأن الإمبراطور منحه حق النظر في بعض الأمور برضاء الطرفين.
الجيش
وأعلى ضباطه سيد الخيالة،
33
وسيد المشاة،
34
وكان هؤلاء الأسياد أربعة في آخر أيام قسطنطين، وأصبحوا ثمانية فيما بعد، وكان عليهم أن يقودوا الجيوش وينظموا الحرب، وجاء بعد هؤلاء خمسة وثلاثون دوقا يقودون قواد الحدود، وكان الجيش مؤلفا من قوات ثلاث: قوة مرابطة على الحدود لا تحيد عنها، وقوتين متحركتين، وكانت القوة المرابطة على الحدود
35
صفحة غير معروفة