فَطَلِّقْهَا فَلَسْتَ لَهَا بِكُفْءٍ ... وَإِلَّا يَعْلُ مَفْرِقَكَ الْحُسَامُ
٣ - وَمِنْ (أَنْ الْمَصْدِرِيَّةِ النَّاصِبَةِ (١» إِذَا وَقَعَ بَعْدَهَا (مَا) كَمَا فِي نَحْوِ: أَمَّا أَنْتَ مُنْطَلِقًا ِنْطَلَقْتُ. أَوْ وَقَعَ بَعْدَهَا (لا) سَوَاءٌ أَكَانَتْ نَافِيَةً، نَحْوُ: عَسَى أَلّا يَمْرَضَ، أَمْ زَائِدَةً كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ﴾، أَيْ لِأَنْ يَعْلَمَ؛ ﴿مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلَّا تَتَّبِعَنِ﴾، أَيْ أَنْ تتَّبعَنِ.
_________
(١) بعض الكتاب لا يفرقون بين أن الناصبة وغيرها، يجرونهما جميعا مجرى واحدا.
1 / 49