قواعد الترجيح المتعلقة بالنص عند ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير

عبير بنت عبد الله النعيم ت. غير معلوم
62

قواعد الترجيح المتعلقة بالنص عند ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير

الناشر

دار التدمرية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ﴾ (١) " (٢). ومثال الثاني قوله عند تفسير قوله تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا ..﴾ (٣): " والمجعول حرامًا هو ما حكى الله بعضه عنهم في قوله: ﴿وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا﴾ (٤)، وقوله: ﴿وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا ..﴾ (٥) " (٦) ففسر هذه الآية بما ورد في الآيات الأخرى. • تفسير القرآن بالسنة: لم يغفل الشيخ ابن عاشور هذا الجانب بل نجده كثيرًا ما يستشهد بقول النبي ﷺ في تفسير الآية وترجيح بعض المعاني على غيرها، قال ابن عاشور: " فاستمداد علم التفسير للمفسر العربي والمولد من المجموع الملتئم من علم العربية

(١) سورة الأعراف، الآية (١٣٣). (٢) التحرير والتنوير، ج ٦، ص ٢٧٣. (٣) سورة يونس، الآية (٥٩). (٤) سورة الأنعام، الآية (١٣٨). (٥) سورة الأنعام، الآية (١٣٩). (٦) التحرير والتنوير، ج ٦، ص ٢٠٩.

1 / 64