رياض النفوس في طبقات علماء القيروان و¶ افرقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم و¶ فضائلهم وأوصافهم
محقق
بشير البكوش
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
(١٨٢) زيادة من تاريخ الرقيق وصلة السمط. (١٨٣) في الأصل: فأبى. (١٨٤) عبارة الاصل: فسمى ذلك اليوم «يوم البلاء» والتصويب من فتوح مصر ص ٢٠٠، وتاريخ الرقيق والمعالم والروض المعطار. وعبارة الرقيق: فسمي ذلك الوادي «وادي العذارى» وسمي أيضا «نهر البلاء» وبينه وبين باغاية ثمانية عشر ميلا. (١٨٥) كذا في المعالم أيضا. وقد ورد في الأصل بدون إعجام. وقد جاء هذا النسب بعد أسطر يسيرة معجما «القيسي» وقد ترددت المصادر في رسمه بين «العبسي» و«القيسي» كما اضطربت المصادر في اسمه واسم أبيه فهل هو خالد بن يزيد أو يزيد بن خالد أما نسبه فقد كفانا ابن عبد الحكم مؤونة التخمين حين صرح بأنه من «عبس».أما القلب الذي حدث في اسمه واسم أبيه فيبدو أنه قديم، فقد جاء في تعريف أبي العرب به عند تعداده للتابعين الداخلين إلى افريقية: «يزيد بن خالد القيسي الذي كانت الكاهنة أسرته لما هزمت حسان بن النعمان. وكان خالد من أذكر ما كان. وقول أبي العرب: «وكان خالد من أذكر من كان» يفيد أن اسمه «خالد» ويدعم هذا الرأي أن ابن عبد الحكم (فتوح ص ٢٠٠ - ٢٠١) لم يذكره الا باسم «خالد بن يزيد» وكذلك فعل صاحب الروض المعطار ص ٦٥ - ٦٦.ويراجع صلة السمط ١٤٠: ٤ و. (١٨٦) زيادة من المعالم. وقارن بالروض المعطار. (١٨٧) بياض مقدار كلمة في الأصل. وقد سددناه اعتمادا على ما جاء في فتوح مصر ص ٢٠٠: «وأفلت حسان ونفذ من مكانه إلى انطابلس فنزل قصورا من حيّز برقة ...».
1 / 51